"باسمة هزيمة " اسم يجمع التناقض بعكس روحها وتواصلها مع الآخرين فهي باسمة الوجه دائماً ولم تعرف الهزيمة ابداً والدليل استمرارها في الدراسة للحصول على الماجستير في إدارة الاعمال بعد نيلها بكالوريوس في الصيدلة من جامعة بيروت العربية عام 1996.
1- بعد دراسة خمس سنوات كيف كان السبيل لدخولك الى ميدان العمل؟
درست على نفقة الجمعية الاسلامية للتخصص والتوجيه العلمي وأخذت تقدير امتياز من الجامعة، ويُطلب منا بعد التخرّج التدرّب في مستشفى أو صيدلية عامة لفترة اثنا عشر شهراً اضافة الى الشهادة قبل الحصول على طلب مزاولة المهنة من النقابة ويكون مجانياً.
اتجهت الى مجال تسويق الادوية خاصة أن الصيدلي هو الاجدر بعرض الادوية على الاطباء والأعلم بمكوناتها وعوارضها الجانبية وتأثيراتها على المريض.
2- هل شجعك أحد لهذه الدراسة؟ ومن ساعدك في اختيار العمل؟
منذ البداية اقتنعت بما اخترته، بالرغم من وجود طبيبين في العائلة كان التشجيع ذاتياً، ساعدني والدي في التوجيه الميداني والاختيار بين مختبرات الصيدلة والمختبرات الطبية إلى أن استقريت في العمل مع شركة فتال في لبنان، وهي الوكيل لأدوية عالمية بحيث كنا نقوم بتدريبات في لبنان والخارج تتخصص بأنواع معينة من الأدوية التي تركّز عليها الشركة خاصة التي تقضي على الامراض السرطانية، الى جانب التدريب الذي تنظمه الشركة لدينا لقاءات ثابتة وإجتماعات عالمية تضم اطباء ومندوبين من قبل الشركة.
3- ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذه الرحلة الطبية ؟
علينا دائماً الاطلاع على كل ما هو جديد بحكم العمل مع أطباء مختصين بمجالات جديدة من الأدوية ونكون على المستوى المطلوب. الصعوبة تكمن في حالة المريض الذي لا يستطيع دفع ثمن الدواء هنا يكمن الصراع بين الشق الانساني وعملي ضمن الشركة.
4- اليوم كيف هي علاقتك بأصدقاء الجامعة؟ وهل لازالت هذه الصداقات مستمرة؟
انا على اتصال دائم مع البعض منهم غير ان البعض اختار التسويق والآخر اتجه إلى ممارسة الصيدلة ونحن على تواصل وأنا كعضو في جمعية خيرية اجتماعية لا زلت على اتصال مع الصيادلة في الجمعية.
5- ما هي طموحاتك المستقبلية؟
بعد الخبرة الطويلة الحاصلة عليها في مجال تسويق الادوية، أتابع حاليا دراستي في AUST لنيل الماجستير في إدارة الأعمال التي تفيدني في عملي أكثر فأكثر، كما أتمنى التوجه إلى قسم الموارد البشرية لفتح آفاق جديدة على هذا الاختصاص والتعمّق به أكثر.
6- بماذا تنصحين الطلاّب؟
أنصحهم بدراسة هذا الاختصاص شرط التمييز والتركيز والتخصص في العمل والمثابرة إذ لم نعد نكتفي فقط ب "الباكالوريوس"، واليوم أصبح عددنا اكبر، لذا يجب العمل أكثر فأكثر على مستوى أعلى نظرا ً لوجود الماستر في الجامعات..
درست على نفقة الجمعية الاسلامية للتخصص والتوجيه العلمي وأخذت تقدير امتياز من الجامعة، ويُطلب منا بعد التخرّج التدرّب في مستشفى أو صيدلية عامة لفترة اثنا عشر شهراً اضافة الى الشهادة قبل الحصول على طلب مزاولة المهنة من النقابة ويكون مجانياً.
اتجهت الى مجال تسويق الادوية خاصة أن الصيدلي هو الاجدر بعرض الادوية على الاطباء والأعلم بمكوناتها وعوارضها الجانبية وتأثيراتها على المريض.
2- هل شجعك أحد لهذه الدراسة؟ ومن ساعدك في اختيار العمل؟
منذ البداية اقتنعت بما اخترته، بالرغم من وجود طبيبين في العائلة كان التشجيع ذاتياً، ساعدني والدي في التوجيه الميداني والاختيار بين مختبرات الصيدلة والمختبرات الطبية إلى أن استقريت في العمل مع شركة فتال في لبنان، وهي الوكيل لأدوية عالمية بحيث كنا نقوم بتدريبات في لبنان والخارج تتخصص بأنواع معينة من الأدوية التي تركّز عليها الشركة خاصة التي تقضي على الامراض السرطانية، الى جانب التدريب الذي تنظمه الشركة لدينا لقاءات ثابتة وإجتماعات عالمية تضم اطباء ومندوبين من قبل الشركة.
3- ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذه الرحلة الطبية ؟
علينا دائماً الاطلاع على كل ما هو جديد بحكم العمل مع أطباء مختصين بمجالات جديدة من الأدوية ونكون على المستوى المطلوب. الصعوبة تكمن في حالة المريض الذي لا يستطيع دفع ثمن الدواء هنا يكمن الصراع بين الشق الانساني وعملي ضمن الشركة.
4- اليوم كيف هي علاقتك بأصدقاء الجامعة؟ وهل لازالت هذه الصداقات مستمرة؟
انا على اتصال دائم مع البعض منهم غير ان البعض اختار التسويق والآخر اتجه إلى ممارسة الصيدلة ونحن على تواصل وأنا كعضو في جمعية خيرية اجتماعية لا زلت على اتصال مع الصيادلة في الجمعية.
5- ما هي طموحاتك المستقبلية؟
بعد الخبرة الطويلة الحاصلة عليها في مجال تسويق الادوية، أتابع حاليا دراستي في AUST لنيل الماجستير في إدارة الأعمال التي تفيدني في عملي أكثر فأكثر، كما أتمنى التوجه إلى قسم الموارد البشرية لفتح آفاق جديدة على هذا الاختصاص والتعمّق به أكثر.
6- بماذا تنصحين الطلاّب؟
أنصحهم بدراسة هذا الاختصاص شرط التمييز والتركيز والتخصص في العمل والمثابرة إذ لم نعد نكتفي فقط ب "الباكالوريوس"، واليوم أصبح عددنا اكبر، لذا يجب العمل أكثر فأكثر على مستوى أعلى نظرا ً لوجود الماستر في الجامعات..