للوهلة الأولى يعتقد طلاب كلية الإعلام والتوثيق في مرحلة الماجستير أن الرجل الهرم الذي يجلس في إحدى زوايا القاعة ويحتسي فنجان قهوته ويقرأ صحيفته اليومية هو الدكتور المحاضر، لكن سرعان ما يتفاجأ الحاضرون بأنه ليس إلا طالباً مثلهم تماما لكن بفارق 50 سنة فقط!!
هو ابراهيم عبد المنعم، من مواليد مصر عام 1939، حائز على دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة الاسكندرية - مصر، وعمل هناك كضابطٍ في القوات الجوية، كما حصل على ماجستر في العلوم العسكرية من الإتحاد السوفياتي، وإجازة في الهندسة المدنية والحقوق، وأخيراً وليس آخراً حصل على دبلوم في القانون العام من جامعة بيروت العربية. وبالرغم من تقدمه في السن فإن طموحاته العلمية دفعته إلى أن يعود إلى مقاعد الدراسة مجدداً، فهو اليوم طالباً في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية وهو يحضّر لرسالة الماجيستير فيها، كما أنه يتابع السنة الثالثة في كلية الأداب في الجامعة نفسها.
ويروي عبد المنعم قصّته في مقابلة مع "دليل الطالب": "قدمت إلى لبنان لظروف سياسية عام 1975، واجهتني بعض الصعوبات الأمنية حينها، فلم أتردد بأن أوجد كيان للمصريين في لبنان فأسست الجالية المصرية وكنت رئيس الجالية من العام 1976 وحتى عام 1983. وبدأت التدريس في جامعة بيروت العربية، قبل حرب نيسان بثلاثة أشهر. أثناء الحرب اللبنانية سافرت للعمل في بلدان أخرى وجلت معظم العواصم العربية، وكنت أبقى في البلد الواحد حوالى السنتين، وأتابع دراستي في جامعة بيروت العربية بالمراسلة. معظم حياتي قضيتها في الخارج أجول البلاد باحث عن عمل جديد ومغامرة شيّقة، والفترة التي كنت أمكث فيها في لبنان كنت أعمل مدرساً في جامعة بيروت العربية، كماعملت أيضا في مؤسسات لبنانية متعددة وشاركت في اعادة تأهيل وسط المدينة والمنارة القديمة في أوائل التسعينات، وتوّجت أعمالي في لبنان بأن حصلت على الجنسية اللبنانية عام 1994".
يحكي عدة لغات، فقد اكتسب اللغة الروسية خلال وجوده للدراسة العسكرية في الإتحاد السوفياتي، وتعلّم اللغة الفرنسية منذ صغره في مصر، بالإضافة إلى اللغة الإنكليزية وهي لغته الأجنبية الأولى ومارس العمل بها منذ أكثر من 40 سنة(مترجم)، وأخيرا اللغة التركية التي تعلمها حين استلم مشروع الأتوستراد العربي مع دار الهندسة في التسعينات بسبب عمله مع فريق تركي آنذاك.
لا ينظر عبد المنعم إلى كهولته على أنها بداية النهاية، بل لديه طموح لا حدود له، وهو يركّز حاليا على معرفة الجمعيات الخيرية والروابط الاجتماعية كما انتسب الى حزب الاتحاد برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وأصبح المسؤول عن اللجنة العليا التي تضع السياسات إذ يطمح الى ان يرشح نفسه على النيابة في الإنتخابات القادمة. كما يحضّر لتأليف كتاب عن عهد الرئيس المصري الراحل عبد الناصر في مطلع العام القادم، وينوي التخصص بالسيناريو والعودة إلى مصر للعمل بهذا الإختصاص.
مطبقا شعاره في الحياة "إني وإن كنت الاخير زمانه لآتي بما لم تستطعه الأوائل".
ويروي عبد المنعم قصّته في مقابلة مع "دليل الطالب": "قدمت إلى لبنان لظروف سياسية عام 1975، واجهتني بعض الصعوبات الأمنية حينها، فلم أتردد بأن أوجد كيان للمصريين في لبنان فأسست الجالية المصرية وكنت رئيس الجالية من العام 1976 وحتى عام 1983. وبدأت التدريس في جامعة بيروت العربية، قبل حرب نيسان بثلاثة أشهر. أثناء الحرب اللبنانية سافرت للعمل في بلدان أخرى وجلت معظم العواصم العربية، وكنت أبقى في البلد الواحد حوالى السنتين، وأتابع دراستي في جامعة بيروت العربية بالمراسلة. معظم حياتي قضيتها في الخارج أجول البلاد باحث عن عمل جديد ومغامرة شيّقة، والفترة التي كنت أمكث فيها في لبنان كنت أعمل مدرساً في جامعة بيروت العربية، كماعملت أيضا في مؤسسات لبنانية متعددة وشاركت في اعادة تأهيل وسط المدينة والمنارة القديمة في أوائل التسعينات، وتوّجت أعمالي في لبنان بأن حصلت على الجنسية اللبنانية عام 1994".
يحكي عدة لغات، فقد اكتسب اللغة الروسية خلال وجوده للدراسة العسكرية في الإتحاد السوفياتي، وتعلّم اللغة الفرنسية منذ صغره في مصر، بالإضافة إلى اللغة الإنكليزية وهي لغته الأجنبية الأولى ومارس العمل بها منذ أكثر من 40 سنة(مترجم)، وأخيرا اللغة التركية التي تعلمها حين استلم مشروع الأتوستراد العربي مع دار الهندسة في التسعينات بسبب عمله مع فريق تركي آنذاك.
لا ينظر عبد المنعم إلى كهولته على أنها بداية النهاية، بل لديه طموح لا حدود له، وهو يركّز حاليا على معرفة الجمعيات الخيرية والروابط الاجتماعية كما انتسب الى حزب الاتحاد برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وأصبح المسؤول عن اللجنة العليا التي تضع السياسات إذ يطمح الى ان يرشح نفسه على النيابة في الإنتخابات القادمة. كما يحضّر لتأليف كتاب عن عهد الرئيس المصري الراحل عبد الناصر في مطلع العام القادم، وينوي التخصص بالسيناريو والعودة إلى مصر للعمل بهذا الإختصاص.
مطبقا شعاره في الحياة "إني وإن كنت الاخير زمانه لآتي بما لم تستطعه الأوائل".