تُقدم المملكة المغربية العربية المنح للطلاب اللبنانيين، عبر وزارة التربية للتعليم في لبنان (قسم العلاقات الخارجية). أما غيدا فقد حصلت على المنحة، لاكمال دراستها في الطب العام في المغرب، من المدرسة بسبب تفوّقها. وقد خيّروها بين مصر، تونس والمغرب، واختارت البلد الأخير لأن خالتها تسكن هناك، علّ ذلك يخفف من شعورها بالغربة ويخفف عنها مصاريف السكن.

لم تكن الشروط كثيرة مقابل المنحة التي حصلت عليها، فحسب قولها هناك: "شرطٌ واحدٌ مقابل حصولي على المنحة للدراسة في المغرب، هو أن أبقى ثلاث سنوات هناك بعد تخرجي لأعمل في احدى المستشفيات للاستفادة مني. بعد ذلك عدت إلى لبنان لأعمل فيه".
أما عن الوضع المعيشي تقول غيدا "لم يكن لدي المصاريف الكثيرة في المغرب، ذلك أن المسكن والمأكل كانا مؤمنين بالنسبة إلي. أما باقي المصاريف كالتنقلات والتسوّق وبعض النزهات، فكان أهلي يرسلون لي المال، بحيث أن المنحة لا تتضمن تأمين المصاريف وتكلفة العيش هناك".
"قد يعتقد البعض أن الشهادة من المغرب أو من أي بلد عربي ليست مهمّّة ولكنني أثبت العكس من خلال علاماتي وخبراتي التي أتيت بها من ذلك البلد".
صعوبات التجربة
رغم أن غيدا توجهت إلى بلد عربي لتكمل دراستها في الطب العام هناك، إلا أنها في البداية واجهت بعض الصعوبات وتعزي غيدا ذلك إلى "اختلاف ثقافة البلد المضيف وعاداته وتقاليده. ومن أكثر الأمور صعوبة واجهتها هي شعوري بالخوف من التيه في الطرقات الكثيرة والتي لم أكن أعرفها. هذا إضافة إلى الشعور بالغربة والاشتياق إلى الأهل والأصدقاء وإلى لبنان".
تكمل غيدا الحديث عن تجربتها قائلة: "في غضون شهرين استطعت التأقلم مع أجواء المغرب لا سيما أني سكنت مع خالتي في منزلها. كما ساعدني في التأقلم ألفة الشعب المغربي، وترحيبه بالغرباء في بلده لا سيّما اللبنانيين. هذا ويوجد طلاب عرب كثر آتين من مختلف الدول، وعدد لا بأس به من الطلاب اللبنانيين".
وتختم الحديث عن تجربتها تلك بالقول: "ان الاغتراب علّمني أشياء كثيرة فقد قوّى لي شخصيتي وعلّمني الاعتماد على نفسي وجعلني أتحمّل مسؤولية نفسي وتصرّفاتي. وأخيراً، أنصح الشباب اللبناني الذي يسافر للدراسة في الخارج أن يعود للعمل في لبنان، كما فعلت أنا" .
أما عن الوضع المعيشي تقول غيدا "لم يكن لدي المصاريف الكثيرة في المغرب، ذلك أن المسكن والمأكل كانا مؤمنين بالنسبة إلي. أما باقي المصاريف كالتنقلات والتسوّق وبعض النزهات، فكان أهلي يرسلون لي المال، بحيث أن المنحة لا تتضمن تأمين المصاريف وتكلفة العيش هناك".
"قد يعتقد البعض أن الشهادة من المغرب أو من أي بلد عربي ليست مهمّّة ولكنني أثبت العكس من خلال علاماتي وخبراتي التي أتيت بها من ذلك البلد".
صعوبات التجربة
رغم أن غيدا توجهت إلى بلد عربي لتكمل دراستها في الطب العام هناك، إلا أنها في البداية واجهت بعض الصعوبات وتعزي غيدا ذلك إلى "اختلاف ثقافة البلد المضيف وعاداته وتقاليده. ومن أكثر الأمور صعوبة واجهتها هي شعوري بالخوف من التيه في الطرقات الكثيرة والتي لم أكن أعرفها. هذا إضافة إلى الشعور بالغربة والاشتياق إلى الأهل والأصدقاء وإلى لبنان".
تكمل غيدا الحديث عن تجربتها قائلة: "في غضون شهرين استطعت التأقلم مع أجواء المغرب لا سيما أني سكنت مع خالتي في منزلها. كما ساعدني في التأقلم ألفة الشعب المغربي، وترحيبه بالغرباء في بلده لا سيّما اللبنانيين. هذا ويوجد طلاب عرب كثر آتين من مختلف الدول، وعدد لا بأس به من الطلاب اللبنانيين".
وتختم الحديث عن تجربتها تلك بالقول: "ان الاغتراب علّمني أشياء كثيرة فقد قوّى لي شخصيتي وعلّمني الاعتماد على نفسي وجعلني أتحمّل مسؤولية نفسي وتصرّفاتي. وأخيراً، أنصح الشباب اللبناني الذي يسافر للدراسة في الخارج أن يعود للعمل في لبنان، كما فعلت أنا" .