صراع الأجيال ظاهرة كانت وما تزالُ وستبقى قائمة على مرّ العصور. فالمسافة بين الأجيال متباعدة، والفجوات تتّسع أكثر فأكثر كلّما ازداد فارق العمر اتّساعاً. هو صراعٌ بين مبادئ الماضي وتطوّرات الحاضر، يؤدّي إلى خلق شرخٍ بين الأهل والأولاد.
أمّا الأهل فيعتبرون خوفهم الزائد على أولادهم وسيلة لحمايتهم، وأمّا الأولاد فيعدّون ذلك الخوف تسلّطاً وقمعاً.
تعدّ كريستال (20 عاماً) تدرس إدارة الأعمال علاقتها بوالديها علاقة صداقة مبنيّة على الحوار والتفاهم، وهي تأخذ نصائح والديها بعين الإعتبار وتحترم رأيهما. ذاكرةً بانّها قد اختارت اختصاص إدارة الأعمال تجاوباً مع رأي والديها على الرغم من أنها كانت تعشق اختصاص تصميم الأزياء. لكنّهما برأيها أدرى منها بمصلحتها.
أمّا وائل (19 سنة) وهو شاب متخصّص في مجال "الفندقية" فهو يرى بأنّ تدخّل الأهل بتفاصيل حياة الشاب أمرٌ مزعج، وعادةً ما يثير انفعال المراهقين الذكور تحديداً، كونهم أكثر حاجةً من الفتيات إلى التمتّع بالاستقلاليّة. لا يمنع ذلك على حدّ قوله أن يحترم الشاب والديه إلا أنه ليس من الضروري دائماً تنفيذ رغباتهم لأنّ ذلك يقمع الشاب ويضعف شخصيّته.
يتّفق علي مع وائل في الرأي، وهو شاب عشريني توقّف عن إكمال دراسته الجامعية معتبراً أنّه لا جدوى من الشهادات في لبنان، كونه بلد يعتمد على الوساطات لا على الكفاءة. عادةً ما يتصرّف علي مع والديه بحكمة وهدوء، وينفّذ ما يريد بعد إقناعهما به، دون اللجوء إلى الغضب وترك المنزل أو ارتكاب اي من "تصرّفات الولدنة" كما يسمّيها. فهو قادر على حدّ قوله على تنفيذ ما يريد حين يريد بطريقة ذكية ودون إنفعال.
من ناحية أخرى تعتبر السيّدة حنان وهي والدة لخمسة أولاد، أنّ التعامل مع الاولاد يحتاج إلى صبر وتروّي شديدين. ويجب التعامل مع كلّ ولدٍ وفق شخصيّته، "فالولد العنيد لا ينفع العناد معه، والولد المراوغ يجب معاقبته والقسوة عليه، والولد الهادئ القنوع لا يجب أن نفرض رأينا عليه دائماً كي لا نقمع شخصيته". أمّا عن رأيها بالجيل الحالي، فهي تعتبر أنّ الحرية المتاحة له اليوم هي أكبر من تلك التي كانت تتمتّع بها في شبابها، مما يزيد قلق الأهل على الأولاد
تعدّ كريستال (20 عاماً) تدرس إدارة الأعمال علاقتها بوالديها علاقة صداقة مبنيّة على الحوار والتفاهم، وهي تأخذ نصائح والديها بعين الإعتبار وتحترم رأيهما. ذاكرةً بانّها قد اختارت اختصاص إدارة الأعمال تجاوباً مع رأي والديها على الرغم من أنها كانت تعشق اختصاص تصميم الأزياء. لكنّهما برأيها أدرى منها بمصلحتها.
أمّا وائل (19 سنة) وهو شاب متخصّص في مجال "الفندقية" فهو يرى بأنّ تدخّل الأهل بتفاصيل حياة الشاب أمرٌ مزعج، وعادةً ما يثير انفعال المراهقين الذكور تحديداً، كونهم أكثر حاجةً من الفتيات إلى التمتّع بالاستقلاليّة. لا يمنع ذلك على حدّ قوله أن يحترم الشاب والديه إلا أنه ليس من الضروري دائماً تنفيذ رغباتهم لأنّ ذلك يقمع الشاب ويضعف شخصيّته.
يتّفق علي مع وائل في الرأي، وهو شاب عشريني توقّف عن إكمال دراسته الجامعية معتبراً أنّه لا جدوى من الشهادات في لبنان، كونه بلد يعتمد على الوساطات لا على الكفاءة. عادةً ما يتصرّف علي مع والديه بحكمة وهدوء، وينفّذ ما يريد بعد إقناعهما به، دون اللجوء إلى الغضب وترك المنزل أو ارتكاب اي من "تصرّفات الولدنة" كما يسمّيها. فهو قادر على حدّ قوله على تنفيذ ما يريد حين يريد بطريقة ذكية ودون إنفعال.
من ناحية أخرى تعتبر السيّدة حنان وهي والدة لخمسة أولاد، أنّ التعامل مع الاولاد يحتاج إلى صبر وتروّي شديدين. ويجب التعامل مع كلّ ولدٍ وفق شخصيّته، "فالولد العنيد لا ينفع العناد معه، والولد المراوغ يجب معاقبته والقسوة عليه، والولد الهادئ القنوع لا يجب أن نفرض رأينا عليه دائماً كي لا نقمع شخصيته". أمّا عن رأيها بالجيل الحالي، فهي تعتبر أنّ الحرية المتاحة له اليوم هي أكبر من تلك التي كانت تتمتّع بها في شبابها، مما يزيد قلق الأهل على الأولاد