"رهف عبد الله" توجت ملكة على عرش لبنان لعام 2010، وكانت جديرة بتحمل مسؤوليات وأعباء هذا اللقب، كفتاة لبنانية جميلة قررت أن تمثل وطنها لبنان بالعمل الانساني والخيري، خاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب وهمومه.
مجلة "دليل الطالب" التقت ملكة جمال لبنان السابقة ومقدّمة البرامج رهف عبد الله:
مجلة "دليل الطالب" التقت ملكة جمال لبنان السابقة ومقدّمة البرامج رهف عبد الله:

1- في البداية، ما هو اختصاصك، وفي أي جامعة درست؟
درست إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الأميركية، إخترته لقدرته على التشعب ليطال شتى مناحي الحياة، وكان لي تجربة في هذا المجال لا سيما مع بعض الشركات، كما عملت في مصرف خلال فترة التدريب الجامعية، قبل انتقالي إلى المجال الاعلامي حيث عملت في الإذاعة ومن ثم التلفزيون.
2- برأيك ما هي أسباب نجاحك كإعلامية، وهل تطمحين إلى التخصص في هذا المجال؟
الاعلام يتطلب من الفرد أن يكون على اطلاع دائم وكاف في مختلف المواضيع، مما يخلق لديه الحشرية اللازمة للمعرفة والتزود بالمعلومات، وهذا ما يجعله قادراً على المنافسة والتقدم، فضلا عن أهمية تقبله للنقد البناء، وكذلك الدقة في اختياره للفرص التي بإمكانها أن تبرز شخصيته بالشكل الذي يناسب قدراته، ومن جهتي فقد أحببت هذا المجال وسأتابع العمل الإعلامي إذا أتيحت لي الفرصة.
3- ما سبب اختيارك لبرنامج "Top 40" ؟
بالرغم من الكثير من الانتقادات التي وجهت إلي عند اختياري لتقديم هذا البرنامج، إلا أنني مقتنعة جداً به، انطلاقا من أهمية الفن في حياة كل منا، فهو يخفف من الضغوط اليومية التي نتعرض لها ، كما أن الفن مجال واسع لا يختصر على أغاني الحب فقط، بل يتعداها للأغاني الوطنية وتلك التي تعالج مواضيع هامة.
4- كيف طرأت فكرة اشتراكك في مسابقة ملكة جمال لبنان؟
أتت الفكرة بالصدفة، وبعد ذلك أصبح الأمر أكثر جدية ومسؤولية بالنسبة لي، فقد منحني اللقب صفة رسمية لتمثيل وطني لبنان داخل الحدود وخارجه.
5- ما هي المواصفات التي يجب أن تتمتع بها ملكة الجمال؟
المواصفات هي المتفق عليها عالمياً من حيث الشكل كالوزن والطول والرشاقة، أما من ناحية المضمون فيتم التركيز على الشخصية، الثقافة العامة وسرعة البديهة، وبالتالي الحضور على المسرح.
6- اخترت رسالة عند تتويجك وهي "مهمة الترويج للسياحة البيئية في المناطق اللبنانية النائية"، هل حققت هذا الهدف؟
الأوضاع السياسية في تلك الفترة لم تكن تسمح بتنفيذ تلك المهمة على نطاق شامل، إلا أنني نظمت بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية بعض النشاطات البيئية، التي ساهمت بالتوعية البيئية لدى فئة الشباب في لبنان.
7- ما هي النشاطات والأعمال التي شاركتي بها بعد تتويجك؟
على الصعيد الاجتماعي قمت بأعمال عدة أهمها العمل مع اليونيفيل والذي بدوره منحني لقب "السفيرة الفخرية للكتيبة الكورية العاملة لقوات اليونيفيل"، فضلا عن انضمامي لجمعية "اليازا" وبعض جمعيات المجتمع المدني، كما ساهمت في إقرار "قانون منع التدخين" في الأماكن العامة بالتعاون مع جمعية "حياة حرة بلا تدخين" التي تقوم بحملات العد العكسي لمنع التدخين، ، فقد كنت متحدثة رسمية بمشكلة المخدرات وغيرها من قضايا الشباب.
أما على الصعيد الفني فقد تم اختياري عضو في لجنة الحكم في مهرجان بيروت الدولي للسينما.
8- أخبرينا أكثر عن عملك مع "اليازا"؟
يرتبط العمل التطوعي مع "اليازا" بالدرجة الأولى بأهمية السلامة العامة للإنسان، خاصة فيما يتعلق بحوادث السير، فقد شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات التي انعقدت حول هذا الموضوع، أهمها تلك التي كانت تحت عنوان" بحب السرعة بموت فيا" والتي دعت إلى ممارسة هذه الهواية ضمن الحلبات المخصصة للسرعة، بعيداً عن الطرقات العامة، كما أنني كنت من الأشخاص اللذين اختبروا فن القيادة السريعة مع محافظتهم على سلامتهم الذاتية من خلال ممارسة ذلك بطريقة مضبوطة ومنظمة.
9- ما النصيحة التي تقدميتها للطلاب بشكل عام، وللفتيات بشكل خاص فيما يتعلق بالجمال؟
أهم نصيحة هي الثقة بالنفس وبالأهداف التي يسعون لتحقيقها، كذلك الايمان بقدراتهم، حتى يصلوا إلى مبتغاهم، وبالنسبة للفتيات فيجب على كل واحدة منهن أن تتجنب تقليد المشاهير عند شرائهم للمستحضرات التجميلية والأزياء والموضة، والاعتماد في اختيارهن على ما يناسب شخصياتهن وشكلهن الخارجي، والرجوع إلى اختصاصيين معنيين في هذا المجال، كما لا بد من عدم المبالغة في استخدام الماكياج وخاصة في المناسبات.<<<
درست إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الأميركية، إخترته لقدرته على التشعب ليطال شتى مناحي الحياة، وكان لي تجربة في هذا المجال لا سيما مع بعض الشركات، كما عملت في مصرف خلال فترة التدريب الجامعية، قبل انتقالي إلى المجال الاعلامي حيث عملت في الإذاعة ومن ثم التلفزيون.
2- برأيك ما هي أسباب نجاحك كإعلامية، وهل تطمحين إلى التخصص في هذا المجال؟
الاعلام يتطلب من الفرد أن يكون على اطلاع دائم وكاف في مختلف المواضيع، مما يخلق لديه الحشرية اللازمة للمعرفة والتزود بالمعلومات، وهذا ما يجعله قادراً على المنافسة والتقدم، فضلا عن أهمية تقبله للنقد البناء، وكذلك الدقة في اختياره للفرص التي بإمكانها أن تبرز شخصيته بالشكل الذي يناسب قدراته، ومن جهتي فقد أحببت هذا المجال وسأتابع العمل الإعلامي إذا أتيحت لي الفرصة.
3- ما سبب اختيارك لبرنامج "Top 40" ؟
بالرغم من الكثير من الانتقادات التي وجهت إلي عند اختياري لتقديم هذا البرنامج، إلا أنني مقتنعة جداً به، انطلاقا من أهمية الفن في حياة كل منا، فهو يخفف من الضغوط اليومية التي نتعرض لها ، كما أن الفن مجال واسع لا يختصر على أغاني الحب فقط، بل يتعداها للأغاني الوطنية وتلك التي تعالج مواضيع هامة.
4- كيف طرأت فكرة اشتراكك في مسابقة ملكة جمال لبنان؟
أتت الفكرة بالصدفة، وبعد ذلك أصبح الأمر أكثر جدية ومسؤولية بالنسبة لي، فقد منحني اللقب صفة رسمية لتمثيل وطني لبنان داخل الحدود وخارجه.
5- ما هي المواصفات التي يجب أن تتمتع بها ملكة الجمال؟
المواصفات هي المتفق عليها عالمياً من حيث الشكل كالوزن والطول والرشاقة، أما من ناحية المضمون فيتم التركيز على الشخصية، الثقافة العامة وسرعة البديهة، وبالتالي الحضور على المسرح.
6- اخترت رسالة عند تتويجك وهي "مهمة الترويج للسياحة البيئية في المناطق اللبنانية النائية"، هل حققت هذا الهدف؟
الأوضاع السياسية في تلك الفترة لم تكن تسمح بتنفيذ تلك المهمة على نطاق شامل، إلا أنني نظمت بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية بعض النشاطات البيئية، التي ساهمت بالتوعية البيئية لدى فئة الشباب في لبنان.
7- ما هي النشاطات والأعمال التي شاركتي بها بعد تتويجك؟
على الصعيد الاجتماعي قمت بأعمال عدة أهمها العمل مع اليونيفيل والذي بدوره منحني لقب "السفيرة الفخرية للكتيبة الكورية العاملة لقوات اليونيفيل"، فضلا عن انضمامي لجمعية "اليازا" وبعض جمعيات المجتمع المدني، كما ساهمت في إقرار "قانون منع التدخين" في الأماكن العامة بالتعاون مع جمعية "حياة حرة بلا تدخين" التي تقوم بحملات العد العكسي لمنع التدخين، ، فقد كنت متحدثة رسمية بمشكلة المخدرات وغيرها من قضايا الشباب.
أما على الصعيد الفني فقد تم اختياري عضو في لجنة الحكم في مهرجان بيروت الدولي للسينما.
8- أخبرينا أكثر عن عملك مع "اليازا"؟
يرتبط العمل التطوعي مع "اليازا" بالدرجة الأولى بأهمية السلامة العامة للإنسان، خاصة فيما يتعلق بحوادث السير، فقد شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات التي انعقدت حول هذا الموضوع، أهمها تلك التي كانت تحت عنوان" بحب السرعة بموت فيا" والتي دعت إلى ممارسة هذه الهواية ضمن الحلبات المخصصة للسرعة، بعيداً عن الطرقات العامة، كما أنني كنت من الأشخاص اللذين اختبروا فن القيادة السريعة مع محافظتهم على سلامتهم الذاتية من خلال ممارسة ذلك بطريقة مضبوطة ومنظمة.
9- ما النصيحة التي تقدميتها للطلاب بشكل عام، وللفتيات بشكل خاص فيما يتعلق بالجمال؟
أهم نصيحة هي الثقة بالنفس وبالأهداف التي يسعون لتحقيقها، كذلك الايمان بقدراتهم، حتى يصلوا إلى مبتغاهم، وبالنسبة للفتيات فيجب على كل واحدة منهن أن تتجنب تقليد المشاهير عند شرائهم للمستحضرات التجميلية والأزياء والموضة، والاعتماد في اختيارهن على ما يناسب شخصياتهن وشكلهن الخارجي، والرجوع إلى اختصاصيين معنيين في هذا المجال، كما لا بد من عدم المبالغة في استخدام الماكياج وخاصة في المناسبات.<<<