هل تعاني مشكلة مع أهلك؟
مختلف عنهم ولا يفهمونك؟
الاسرة هي الوحدة الاجتماعية الاساسية، عبرها يتم التعرف على ما يسمى بالحقوق والواجبات ويصعد الفرد على اولى درجات العلاقات الاجتماعية الصحيحة، وينشأ ما يسمى " العمليات المختصة بالتنشئة الاجتماعية"، ويتعرف الفرد على قواعد السلوك الاخلاقي والقيم والمبادئ والمعتقدات مما يؤسس لعلاقة الافراد بعضهم ببعض ومع المجتمع ايضا".
مختلف عنهم ولا يفهمونك؟
الاسرة هي الوحدة الاجتماعية الاساسية، عبرها يتم التعرف على ما يسمى بالحقوق والواجبات ويصعد الفرد على اولى درجات العلاقات الاجتماعية الصحيحة، وينشأ ما يسمى " العمليات المختصة بالتنشئة الاجتماعية"، ويتعرف الفرد على قواعد السلوك الاخلاقي والقيم والمبادئ والمعتقدات مما يؤسس لعلاقة الافراد بعضهم ببعض ومع المجتمع ايضا".

تعاني الاسرة كثيرا" من الضغوطات في المجتمع الحديث ما يؤدي الى اختلاف الاراء بين افرادها من جهة والتصادم بين الاهل والابناء من جهة اخرى. ويحس الابناء بالغربة عن اهلهم وان افكارهم لا تتناسب معهم فيشعرون بالرغبة في الهرب وطلب الحرية بعيدا".
وهنا يطرح السؤال:
هل فكرت يوما" بايجاد طريقة للتعامل معهم والتقرب منهم؟
في بادئ الامر عليك ان تعرف بأن هناك فارق في السن بينك وبينهم وانك تعيش في عالم منفتح ومتطور جدا" وان التطورات المذهلة التي اصابت التكنولوجيا انعكست بدورها على الجانب الاجتماعي فظهرت قيم ومفاهيم اجتماعية حديثة وغريبة في نفس الوقت مما يعمق الصراع بينك وبينهم وذلك بفعل الشعور بالتهديد من كل ما هو جديد لقديمهم، وهو الطارئ الذي لا يستطيعون ان يثقوا به. وهنا تكمن المشكلة بينك وبين اهلك: انت تسعى وراء الحداثة لانها مفيدة بنظرك وهم مرتعبون من فكرة سيطرة الجديد على القديم بما يشمل من قيم وتقاليد ومعتقدات تربوا عليها.
فما هو الحل؟
ان الصراحة والصدق والمبادرة والتعاون هي قيم مهمة جدا" داخل الاسرة وتؤسس لنجاح العلاقات الاجتماعية. شدد علماء الاجتماع على مجموعة من المبادئ تساعد الشباب على العيش بتناغم داخل اسرهم.
وهنا يطرح السؤال:
هل فكرت يوما" بايجاد طريقة للتعامل معهم والتقرب منهم؟
في بادئ الامر عليك ان تعرف بأن هناك فارق في السن بينك وبينهم وانك تعيش في عالم منفتح ومتطور جدا" وان التطورات المذهلة التي اصابت التكنولوجيا انعكست بدورها على الجانب الاجتماعي فظهرت قيم ومفاهيم اجتماعية حديثة وغريبة في نفس الوقت مما يعمق الصراع بينك وبينهم وذلك بفعل الشعور بالتهديد من كل ما هو جديد لقديمهم، وهو الطارئ الذي لا يستطيعون ان يثقوا به. وهنا تكمن المشكلة بينك وبين اهلك: انت تسعى وراء الحداثة لانها مفيدة بنظرك وهم مرتعبون من فكرة سيطرة الجديد على القديم بما يشمل من قيم وتقاليد ومعتقدات تربوا عليها.
فما هو الحل؟
ان الصراحة والصدق والمبادرة والتعاون هي قيم مهمة جدا" داخل الاسرة وتؤسس لنجاح العلاقات الاجتماعية. شدد علماء الاجتماع على مجموعة من المبادئ تساعد الشباب على العيش بتناغم داخل اسرهم.
المبادئ العشر للتعامل مع الاهل:
أولاً: القبول بنصائح الوالدين وارشادهم لانها في غالب الاحيان لمصلحتك.
ثانياً: اقناعهم بأرائك بطرق اجتماعية واخلاقية سليمة خاصة في حالة الاختلاف في وجهات النظر.
ثالثاً: الاستماع لتجارب الاهل واخذ العبر محاولا" عدم الوقوع في فخ التجربة.
رابعاً: ضع امامك مبدأ المحبة والاحترام في حالة الاختلاف وذلك للوصول الى حلول ترضي الطرفين.
خامساً: اطلب الخصوصية بطريقة مهذبة ولائقة منهم مع مسافة من الحرية الملتزمة والبعيدة عن المشاكل.
سادساً: اطلب رأيهم في معظم الامور ومشاركتهم في امورهم بوعي ومسؤولية.
سابعاً: اذهب مباشرة الى صلب الموضوع "المشكلة" وابتعد عن المداورة والمناورة.
ثامناً: شاركهم الحياة بكل تجاربها ولو معنويا"، وعمليا" في الامور المعيشية.
تاسعاً: تعاطف مع الظروف التي مروا ويمروا بها والتي طبعت شخصيتهم وافكارهم.
عاشراً: انظر بحكمة حولك وراعي الظروف الصعبة الآنية سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو سياسية
أولاً: القبول بنصائح الوالدين وارشادهم لانها في غالب الاحيان لمصلحتك.
ثانياً: اقناعهم بأرائك بطرق اجتماعية واخلاقية سليمة خاصة في حالة الاختلاف في وجهات النظر.
ثالثاً: الاستماع لتجارب الاهل واخذ العبر محاولا" عدم الوقوع في فخ التجربة.
رابعاً: ضع امامك مبدأ المحبة والاحترام في حالة الاختلاف وذلك للوصول الى حلول ترضي الطرفين.
خامساً: اطلب الخصوصية بطريقة مهذبة ولائقة منهم مع مسافة من الحرية الملتزمة والبعيدة عن المشاكل.
سادساً: اطلب رأيهم في معظم الامور ومشاركتهم في امورهم بوعي ومسؤولية.
سابعاً: اذهب مباشرة الى صلب الموضوع "المشكلة" وابتعد عن المداورة والمناورة.
ثامناً: شاركهم الحياة بكل تجاربها ولو معنويا"، وعمليا" في الامور المعيشية.
تاسعاً: تعاطف مع الظروف التي مروا ويمروا بها والتي طبعت شخصيتهم وافكارهم.
عاشراً: انظر بحكمة حولك وراعي الظروف الصعبة الآنية سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو سياسية